செவ்வாய், 23 ஆகஸ்ட், 2011

فبكى عمر رضي الله عنه

دخل أعرابي قد ضربه الفقر وأصابته الفاقة على عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، ومعه صبية صغار، لا يجد ما يسترهن به فقال شعرا، ذكر فيه السؤال يوم القيامة، فبكى عمر رضي الله عنه حتى اخضلت لحيته، ثم قال: (يا غلام أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره، أما والله لا أملك غيره).
هذا عمر رضي الله عنه الذي تعلم من النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود الناس، وكان أجود بالخير من الريح المرسلة في رمضان.
يقول رضي الله عنه عام الرمادة الذي أصاب الناس فيه الفقر: (والله لا أبتل بسمن ولا آكل سمينا حتى يجلي الله الكربة عن المسلمين).
وقال مرة لمولاه أسلم: أتنام الليل قال: نعم قال عمر: (والله ما نمت من ثلاث، فقد جعل الله في عنقي الأرملة والمسكين والشيخ الكبير والعجوز واليتيم).
عباد الله:
لقد بلغ من رحمته رضي الله عنه أنه كان يسأل عن أطفال المسلمين، ماذا أكلوا وماذا شربوا وكيف ينامون وهذه هي الرحمة التي علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه ومن لا يرحم الناس لا يرحمه الله ومن نسي حقوق الناس وآلامهم ومشكلاتهم، عرض نفسه أن يُنسى وأن يُحرم الخير والإحسان، وكم هو مذموم بالمسلم أن يشبع وجاره جائع، وأن يلبس أفخر الثياب وجاره أو أخوه المسلم لا يجد ما يستر به عورته،

கருத்துகள் இல்லை: